الثلاثاء، 8 مايو 2018

الرد علي شبهة بول البعير

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه وبعد:-
_اولا :- ان الروايه محل الشبهه تقول بان النبي صل الله عليه وسلم امر ٨ نفر اتوه مرضي ان يبيتو عند راعي فيشربوا من البان ابله وابوالها ختي يشفو وفعلا شفوا من هذا
حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو قلابة الجرمي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قدم على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نفر من ‏ ‏عكل ‏ ‏فأسلموا ‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا.....الي اخر الروايه 
وكلمة صحوا اي شفو من مرضهم 
وعليه فان النبي  لم يخطا حين  امرهم به النبي من ان يشربوا من ابوال هذه الابل والبانها فثبت حسب الروايه انها كانت تستخدم في علاج امراض معينه وناخذ شهاده لاحد اعلام الطب وهو ابن سيناء في كتابه قانون الطب حيث اثبت ان ابوال الابل كانت فعلا تستخدم في علاج بعض الامراض  
قال ابن سينا في كتابه القانون في الطب / المقاله الثانيه / باقي  احوال الطحال / فصل في كلام كلي في امراض الطحال :- 👈ويتبع ببول والانتفاع بألبان الإبل👈 وأبوالها شديداً جداً‏.‏👉

ويتناول منه الضعيف والقوي كل بحسبه‏.‏

وأجودها ما تكون الناقة قد رعت الغرب والشيح والكرفس والرازيانج وإذا ظهر من شربها إنهضام الورم وظهر في الثفل استفراغ سوداوي أقبل بعده بالتقوية أو يأخذ بالبطم المنقوع بالخلّ الثقيف سبعة أيام ثم يتناول من ذلك البطم كل يوم ثلاث معالق ويتحسّى من ذلك الخل على أثره أو يسقى بزر الفجل درهم ونصف بخلّ ثقيف أو طبيخ ورق الجوز الطري مطبوخاً بخلّ الاشقيل أو ماء ورق الكبر بالسكنجبين أو الناردين بخلّ العنصل‏.‏
_المصدر:- http://www.al-eman.com/الكتب/القانون+**/i88&d65238&c&p1

_وقال ايضا في وصفه لادوية مرض الاستسقاء:- ومن المعاجين وخصوصاً بعد التنقية الترياق والمثروديطوس ودواء الكركم ودواء اللك والكلكلانج البزوري وربما سقوا من👈 ألبان الإبل الأعرابية وأبوالها👉 وخصوصاً في الأبدان الجاسية القوية وخصوصاً إذا أزمن سوء القنية وكاد يصير استسقاء. وربما سقوا أوقيتين من أبوال الإبل من سكنجبين إلى نصف مثقال أو أكثر وكذلك في أبوال المعز.» وأيضا «وقد يخلط بأبوال الإبل وقد يقتصر عليها طعاماً وشراباً وقد يضاف إليها طعام غيرها.
_المصدر:-فصل في سوء القنية، القانون في الطب، ابن سينا
وعليه فان الروايه صحيحه وابوال الابل العربيه فعلا كانت تستخدم احيانا في علاج بعض الامراض
_ثانيا :- هذا ليس تشريعا بل هذا علاج كان يستخدم قديما في الجزيره العربيه نظرا لعدم توفر البدائل لهذا العلاج وكان له فاعليه واتينا بشهادة احد اعلام الطب وهو ابن سينا

_ثالثا:- الان اصبح هناك بدلا من المضاد الف ناهيك عن بدائله فلم نعد بحاجه لهذا الدواء اما هم قبل ١٤٠٠ سنه لم يجدو بديلا سواه وهو علي اي حال ليس تشريع

_والله اعلي واعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق