الثلاثاء، 8 مايو 2018

بحث حول سفر اخبار الايام

السلام عليكم ورحمة الله

- اقتباسات مهمه جدا باذن الله تعالي من الترجمه اليسوعيه بخصوص مدخل الي سفر اخبار الايام

- اول اقتباس :- مدخل الي سفري الاخبار الاول والثاني / الترجمه اليسوعيه/ ص٧٢٧
- وفي الواقع فان اخبار سفري الاخبار تكرر كثيرا من اخبار اسفار صموئيل  والملوك ، واضيف اليهم عناصر تكميليه اخري ، من وجهة نظر تاريخيه ولاهوتيه
#انتهي الاقتباس
- قلت :- وهذا اعتراف انه تمت اضافة عناصر تكميليه هي عباره عن وجهات نظر تاريخيه ولاهوتيه الي كتاب او سفر المفترض ان كل كلمه به هي من كلام الله ! كما قال بولس كل الكتاب موحي به من الله
فهل كلام الله الي كله موحي به من الله به عناصر تكميليه هي عباره عن مجرد وجهات نظر تاريخيه ولاهوتيه ؟؟؟؟

_ناتي لثاني اقتباس من نفس الصفحه :-
- جرت العاده ان تنسب مجموعة سفر اسفار الاخبار ( الاول والتاني ) وعزرا اي سفر عزرا ونحميا الي كاتب واحد لا يعرررررررررررف اسمممممممه ويقال له محرر الاخبار
#انتهي الاقتباس

- قلت :- سبحان الله العظيم كلام الله الي المفترض كل حرف فيه موحي به من الله ٤ اسفار فيه كاتبها مجهووووول لا يعرف اسمه حتي ؟؟؟
سبحان الله #عجييييييب_امركم !

- ناتي لاقتباس اخر من نفس الصفحه تكمل الترجمه :-
- لم يحرر الكاتب في الواقع  روايه استوحاها من معرفته لتاريخ شعبه القديم  ، بل نقل عددا من الوثائق التي بين يديه ، وصنفها احيانا في ترتيب يوافق ما يهدف ما يهدف اليه المؤلف ، ونقلها استنادا  الي وثائق اخري اطلع عليها او بحسب نظرته الي التاريخ ومعناه
#انتهي الاقتباس
- قلت :- اين الروح القدس التي كتب الكتبه من خلالها الكتاب المقدس الي المفترض كل كلمه فيه هي وحي من الله !؟ 😨 الرجل يؤكد ان الكتاب او السفر :-
١_رتبت وثائقه وصنفة علي هوي المؤلف وبما يتوافق مع هدفه هو فكيف يصبح هواه وهدفه الشخصي وحي من الله ؟ دا غير انه كاتب مجهول اساسا !!!!
٢_التنقيح تم عن طريق وثائق هنتكلم عنها باذن الله او تم حسب نظرة الكاتب للتاريخ ومعناه / فكيف كلام الله يكون عباره عن نظره تاريخيه لكاتب مجهول اصلا لا نعرف عنه شيء ؟؟؟ بالله عليكم كيف ؟؟؟؟؟
_نكمل اقتباس اخر كاااارثي  من ص٧٢٩
- نستطيع علي أي حال ان نتحقق من الوثائق التي استعملها المؤرخ :- اولها سفر صموئيل والملوك وقد نقل عنها روايات كامله  ، ثم وثيقه تاريخيه اخري فقدت كانت تحتوي  عناصر استعملها المؤرخ لاكمال الاسفار السابقه ، واخيرا مجموعة وثائق تحتوي تقاليد نبويه مختلفه ذكرها المؤلف بطريقه غير واضحه وتصدر اما عن اسفار صموئيل والملوك واما عن كتب الانبياء واما عن مراجع اخري لا نعرفها اليوم
#انتهي الاقتباس
- نستنتج مما مضي الاتي :-
١_المؤرخ نقل كلام من اسفار اخري لسفري الاخبار الاول والتاني فكيف نعتبر هذا الكلام كتب بالروح القدس ؟ يعني لماذا ينقل كلام من اسفار اخري هذا يعتبر نسخ وتكرار ليس له اي معني او ان الروح القدس لم يكن عنده ما يكفي من الوحي الالهي فاكتفي بنسخ كلامه ااسالف في سفر اخر 😊
٢_احد الوثائق التي نقل عنها المؤلف ما كتبه فقدت ولا نعلم عنها  شيء يعني الكتاب الي المفترض هو كلام الله كله موحي به من الله نقل مؤلفه الي هو مجهول اصلا من وثائق مفقوده اليوم لا نعلم مدي صحتها او مصداقيتها بل لانعلم اين هي اصلا !!!
٣_المجموعه الثالثه من الوثائق لا نعرف اذا كانت عن اسفار صموئيل والملوك ولا عن كتب الانبياء ولا عن مصدر اخر مجهول يعني كلام الله لا نعلم ثالث مصادره ولسنا متاكدين من اي الثلاث مصادر المذكوره نقل !!!!! بل هناك احتمال ان تكون وثائق مجهوله من الاساس !

- واخر واهم اقتباس معانا :-
- تكمل الترجمه :- ان تلك المواد التي تشكل جوهر الاخبار لابد من اضافة عناصر اخري استعملها المؤلف دون ان يذكر مصدرها ومراجعها ذكرا واضحا
- ثم تكمل الترجمه في اخر الصفحه :- حتي لو اخذنا بعين الاعتبار ما اتي به المؤرخ نفسه في عمله ، عندما لايكون هذا العمل مجرد تجميع وثائق سابقه ، وحتي لو سلمنا انه قد دخلت علي المؤلف( الكتاب ) بعد اكتماله بعض الاضافات اللاحقه وهذا امر محتمل ....الخ
#انتهي الاقتباس

_نستنتج هنا :-
١_ان المؤلف استعمل مصادر لاكمال عمله غير معروفه لا نعلم عنها شيئا هل هي موثوقه هل هي مزيفه مدي مصداقيتها لا نعلم عنها اي شيء
٢_ الترجمه بتقر ان عمل المؤلف في معظمه كان عباره عن تجميع وثائق سابقه ليس الا في سفر المفترض انه موحي به من الله بل ومعظم هذه الوثائق مجهولة المصدر
٣_الترجمه تقر باحتمال دخول اضافات الي السفر بعد اكتماله في اوقات لاحقه من كتابته

- دا غير اهم استنتاح في موضوعنا هنا ان مؤلف السفر لم يكتبه وهو مساق بالروح القدس كما ثبت ذالك بفضل الله ووضحناه .

بالله عليكم هل بعد هذا كله اقرار اكثر صراحه بان هذان السفران لا يصلحا البتا ان ينسبا الي الله في كتاب حسب زعمهم وزعم بولسهم كله موحي به من الله ؟؟؟
والله اعلي واعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق