الثلاثاء، 8 مايو 2018

اشكاليات حول سفر المكابين

الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه وبعد:-

- بعض الاشكاليات التي نتعرض لها حول سفر المكابين ونبدء بالاشكال الاول :-

_اول اشكال معنا حول كاتب سفر المكابين حيث تقول الترجمه اليسوعيه عنه  :- كان من شتات القيروان ، مطلعا اطلاعا حسنا علي احوال اورشليم والدوائر السلوقيه وموظفي الحكومه والقابهم ، وكان ذا ثقافه هلنستيه متينه ، وكان يهوديا راسخ الايمان ، فهو يذكر الله في كل حين ولا سيما في الصلوات التي كانت ترفع قبل المعارك وبعدها ويعنف تعنيفا شديدا اعداء دينه

- معني كده بالصفات دي يبقي احنا عارفين الراجل ده معرفه جيده والا لن نصفه بتلك الصفات الدقيقه المنطق بيقول كده
انما لا شوف الترجمه بعد الوصف دا كله بتقولك اي 👇

- ان الماخص الذي استند الي كتابات ياسون هو غير معروف 👈كما ان ياسون نفسه غير معرووووووف 👉 ايضا حيث قام بعمله التلخيصي ملتجا الي الطرق المعروفه في زمانه ، بحيث 👈يصعب علينا اليوم ان نميز في النص بين ما هو لياسون وبين ما يعود للملخص ، واننا متفقون علي التكلم بالمفرد علي كاتب سفر المكابين الثاني

ص٩٥٠

_بالله عليكم دا كلام يقبله عاقل !؟
يعني عارفين :- ١_هو منين بالتحديد
٢_انه عنده اطلاع باورشليم وبالاماكن المجاوره لها حتي القاب موظفي الحكومه عارفين ان عنده اطلاع عليها
٣_عارفين ثقافته ومدي تدينه
٤_عارفين انه كان بيذكر الله طول وقته وعرفين بالتحديد قبل المعارك وبعدها
٥_عارفين مدي كفائته القتاليه

عارفين دا كله عنه وعن صفاته حسب كلام كتاب الترجمه  وفي نفس الوقت مش عارفين مين هو اصلا حسب بردو كلام كتاب الترجمه ولا عرفين الملخص الي استند الي كتاباته ولا عرفين نفرق بين كلامه في السفر وبين ما هو من الملخص !؟؟؟ باي منطق
________الاشكال الثاني______________
_الترجمه اليسوعيه / مدخل الي سفر المكابين / ص٩٤٧
_تقول الترجمه :- ليس سفر المكابين من الاسفار  اليهوديه ، فقد عدهما القديس ايرنيموس من الكتب المنحوله ، وتبعه في ذالك البروستانت ، ومع ذالك فقد استشهد بها آباء الكنيسه واعلوا شانهما ، ودخلا لائحة الكتب القانونيه منذ اواخر القرن الرابع ، ولكن النقاش في شانهما في نظر الكاثوليك لم ينتهي الا في المجمع التريدنتيني واسيف لوثر لكون سفر المكابين الاول غير قانوني .

_نستنتج الاتي من هذا الاقتباس:-
١_السفر لم يكن من الاسفار القانونيه اليهوديه بل وانكره ايرنيموس واعتبره من الكتب المنحوله وانكرته طائفه باكملها من اكبر طوائفهم وهم البروستانت بل ولم يحسم امره بالنسبه للكاثوليك الا في المجمع التريدنتيني واسف لوثر يعني تقريبا سنة 1545م إلى 1547م.
 يعني قبل هذا الوقت لم يكن كلام الله بالنسبه للكاثوليك ايضا فقد كانوا في اختلاف من جهة قبوله حتي اتي المجمع
ودي كارثه اولي
٢_السفر دخل لائحة الكتب القانونيه في اواخر القرن الرابع اي انه قبل ذالك لم يكن معترف به انه كلام الله او انه قانوني حتي اواخر القرن الرابع
وطبعا كما  قلنا  كاتب السفرين المكابين الاول والثاني مجهول
ودي كارثه ثانيه

ده المفترض انه كلام الله في كتاب المفترض انه مقدس كل حرف به موحي من الله كما قال بولس
طب بالله عليكم باي منطق ؟؟

والله اعلي واعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق