السلام عليكم
منذ ايام قلائل وجدت نصرانيا ناسخا رمي بشبهه تافهه وهو لا يعلم ان ما اتهمنا به جزء من عقيدته في الله وساورد شبهته باذن الله ونرد عليها حسب عقيدتنا اولا ثم ننتقل لبيان ما جهله هذا الناسخ في عقيدته
_نص الشبهه:- يقول النصراني ان الله في الاسلام وحاشاه ذالك عقد صفقه مع الشيطان لاضلال الانسان واستشهد النصراني بقول الله عز وجل
- قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا (٦٣) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (٦٤) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا (٦٥)﴾ [الإسراء: ٦٣-٦٥]
_والرد بحول الله وقوته كالاتي :-
_ الله عز وجل جعل هذه الحياه الدنيا لنا اختبار وكل اختبار لا بد ان تتواجد فيه عقبات وابتلائات والا لن يكون اختبارا
قال تعالي :-
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (٢)﴾ [الملك: ١-٢]
فدلت الايه علي ان وجودنا في هذه الحياه ابتلاء اي اختبار
نقرء في التفسير الميسر
- الذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم - أيها الناس-: أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء، الغفور لمن تاب من عباده. وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات، وزجر عن اقتراف المعاصي.
#انتهي
- والشيطان احد هذه العقبات التي وضعها الله عز وجل لبني ادم في دنياهم حتي يختبرهم بها وبين لهم ضلاله وكفره ونهاهم عن اتباعه واكد لهم انه بلاء واختبار لهم فقال عز وجل :-
يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: ٢٧]
نقرء في التفسير الميسر :-
- يا بني آدم لا يخدعنَّكم الشيطان، فيزين لكم المعصية، كما زيَّنها لأبويكم آدم وحواء، فأخرجهما بسببها من الجنة، ينزع عنهما لباسهما الذي سترهما الله به؛ لتنكشف لهما عوراتهما. إن الشيطان يراكم هو وذريته وجنسه وأنتم لا ترونهم فاحذروهم. إنَّا جعلنا الشياطين أولياء للكفار الذين لا يوحدون الله، ولا يصدقون رسله، ولا يعملون بهديه.
#انتهي
_وقال تعالي :- ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٥) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (٦)﴾ [فاطر: ٥-٦]
نقرء في التفسير الميسر :-
- يا أيها الناس إن وعد الله بالبعث والثواب والعقاب حق ثابت، فلا تخدعنَّكم الحياة الدنيا بشهواتها ومطالبها، ولا يخدعنَّكم بالله الشيطان. 👈إن الشيطان لبني آدم عدو، فاتخذوه عدوًّا ولا تطيعوه، إنما يدعو أتباعه إلى الضلال؛ ليكونوا من أصحاب النار الموقدة.
#انتهي
_ اذا فالحياة الدنيا ما هي الا اختبار ولكل اختبار عقبات وتحديات واهم تلك العقبات التي جعلها الله عز وجل اختبارا لبني ادم هو الشيطان فابتلاهم به ليختبرهم وبين لهم ضلاله وكفره ونهاهم عن اتباعه وحذرهم منه فهذا مضمون الايه التي استشهد بها النصراني وزعم جهلا و زورا وبهتانا ان الله يتحالف مع الشيطان او يعقد صفقه معه حاش لله ذالك
#ثانيا_______
_ناتي للرد من كتابهم المقدس :-
- النصراني لا يعلم ان كتابه يقر ايضا ان الهه استخدم الشيطان وشره لاختبار الانسان وابتلائه نقرء في سفر صموائيل الثاني اصحاح ١٦ عدد ١٠
_ فَقَالَ الْمَلِكُ: «مَا لِي وَلَكُمْ يَا بَنِي صَرُويَةَ! دَعُوهُ يَسُبَّ لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: سُبَّ دَاوُدَ. وَمَنْ يَقُولُ: لِمَاذَا تَفْعَلُ هكَذَا؟»
_نفتح تفسير تادرس يعقوب الملاطي لجملة لان الرب قال له سب داوود نجده كالاتي :-
- يُكرر الملك داود العبارة "لأن الرب قال له" أن يسبه، ليس لأن أمرًا صدر من قبل الرب لشمعي كي يسب داود، وإنما الله سمح لإرادة شمعي الشريرة أن تتمم ذلك فيتحقق العدل الإلهي كما يقول
القديس أغسطينوس[92]. مرة أخرى يقول القديس أغسطينوس[93]: [إن الله يستخدم الأشرار حتى الشيطان نفسه لأجل امتحان الصالحين وتزكية إيمانهم وتقواهم].
_المصدر:- https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/10-Sefr-Samoel-El-Thany/Tafseer-Sefr-Samo2il-El-Thani__01-Chapter-16.html#٢._شمعي_يسب_داود:_
_اذا فهنا يؤكد القديس اغسطينوس ان الهك حسب كتابك يستخدم الشيطان نفسه لاختبار الصالحين وتمييز ايمانهم فعلي اي شيء تعترض يا جاهل بعقيدتك ؟!؟؟
سبحان الله العظيم
وكما قال الهك في لوقا
لو 6: 41): لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟؟؟
وهنا ينتهي بفضل الله الرد والله اعلي واعلم وصل الله وسلم علي نبينا محمدوعلي اله وصحبه وسلم .
منذ ايام قلائل وجدت نصرانيا ناسخا رمي بشبهه تافهه وهو لا يعلم ان ما اتهمنا به جزء من عقيدته في الله وساورد شبهته باذن الله ونرد عليها حسب عقيدتنا اولا ثم ننتقل لبيان ما جهله هذا الناسخ في عقيدته
_نص الشبهه:- يقول النصراني ان الله في الاسلام وحاشاه ذالك عقد صفقه مع الشيطان لاضلال الانسان واستشهد النصراني بقول الله عز وجل
- قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا (٦٣) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (٦٤) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ۚ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ وَكِيلًا (٦٥)﴾ [الإسراء: ٦٣-٦٥]
_والرد بحول الله وقوته كالاتي :-
_ الله عز وجل جعل هذه الحياه الدنيا لنا اختبار وكل اختبار لا بد ان تتواجد فيه عقبات وابتلائات والا لن يكون اختبارا
قال تعالي :-
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (٢)﴾ [الملك: ١-٢]
فدلت الايه علي ان وجودنا في هذه الحياه ابتلاء اي اختبار
نقرء في التفسير الميسر
- الذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم - أيها الناس-: أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء، الغفور لمن تاب من عباده. وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات، وزجر عن اقتراف المعاصي.
#انتهي
- والشيطان احد هذه العقبات التي وضعها الله عز وجل لبني ادم في دنياهم حتي يختبرهم بها وبين لهم ضلاله وكفره ونهاهم عن اتباعه واكد لهم انه بلاء واختبار لهم فقال عز وجل :-
يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: ٢٧]
نقرء في التفسير الميسر :-
- يا بني آدم لا يخدعنَّكم الشيطان، فيزين لكم المعصية، كما زيَّنها لأبويكم آدم وحواء، فأخرجهما بسببها من الجنة، ينزع عنهما لباسهما الذي سترهما الله به؛ لتنكشف لهما عوراتهما. إن الشيطان يراكم هو وذريته وجنسه وأنتم لا ترونهم فاحذروهم. إنَّا جعلنا الشياطين أولياء للكفار الذين لا يوحدون الله، ولا يصدقون رسله، ولا يعملون بهديه.
#انتهي
_وقال تعالي :- ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (٥) إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (٦)﴾ [فاطر: ٥-٦]
نقرء في التفسير الميسر :-
- يا أيها الناس إن وعد الله بالبعث والثواب والعقاب حق ثابت، فلا تخدعنَّكم الحياة الدنيا بشهواتها ومطالبها، ولا يخدعنَّكم بالله الشيطان. 👈إن الشيطان لبني آدم عدو، فاتخذوه عدوًّا ولا تطيعوه، إنما يدعو أتباعه إلى الضلال؛ ليكونوا من أصحاب النار الموقدة.
#انتهي
_ اذا فالحياة الدنيا ما هي الا اختبار ولكل اختبار عقبات وتحديات واهم تلك العقبات التي جعلها الله عز وجل اختبارا لبني ادم هو الشيطان فابتلاهم به ليختبرهم وبين لهم ضلاله وكفره ونهاهم عن اتباعه وحذرهم منه فهذا مضمون الايه التي استشهد بها النصراني وزعم جهلا و زورا وبهتانا ان الله يتحالف مع الشيطان او يعقد صفقه معه حاش لله ذالك
#ثانيا_______
_ناتي للرد من كتابهم المقدس :-
- النصراني لا يعلم ان كتابه يقر ايضا ان الهه استخدم الشيطان وشره لاختبار الانسان وابتلائه نقرء في سفر صموائيل الثاني اصحاح ١٦ عدد ١٠
_ فَقَالَ الْمَلِكُ: «مَا لِي وَلَكُمْ يَا بَنِي صَرُويَةَ! دَعُوهُ يَسُبَّ لأَنَّ الرَّبَّ قَالَ لَهُ: سُبَّ دَاوُدَ. وَمَنْ يَقُولُ: لِمَاذَا تَفْعَلُ هكَذَا؟»
_نفتح تفسير تادرس يعقوب الملاطي لجملة لان الرب قال له سب داوود نجده كالاتي :-
- يُكرر الملك داود العبارة "لأن الرب قال له" أن يسبه، ليس لأن أمرًا صدر من قبل الرب لشمعي كي يسب داود، وإنما الله سمح لإرادة شمعي الشريرة أن تتمم ذلك فيتحقق العدل الإلهي كما يقول
القديس أغسطينوس[92]. مرة أخرى يقول القديس أغسطينوس[93]: [إن الله يستخدم الأشرار حتى الشيطان نفسه لأجل امتحان الصالحين وتزكية إيمانهم وتقواهم].
_المصدر:- https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/10-Sefr-Samoel-El-Thany/Tafseer-Sefr-Samo2il-El-Thani__01-Chapter-16.html#٢._شمعي_يسب_داود:_
_اذا فهنا يؤكد القديس اغسطينوس ان الهك حسب كتابك يستخدم الشيطان نفسه لاختبار الصالحين وتمييز ايمانهم فعلي اي شيء تعترض يا جاهل بعقيدتك ؟!؟؟
سبحان الله العظيم
وكما قال الهك في لوقا
لو 6: 41): لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟؟؟
وهنا ينتهي بفضل الله الرد والله اعلي واعلم وصل الله وسلم علي نبينا محمدوعلي اله وصحبه وسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق