الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله وعلي اله وصحبه ومن والاه وبعد:-
_اولا :- عرض الروايات الاربعه متي ولوقا ومرقس ويوحنا
١_رواية متي اصحاح ٢٨ من العدد ١ الي ١٠:-
(1) وبَعدَ السَّبتِ، عِندَ فجرِ أوَّلِ الأُسبوعِ، جاءَتْ مَريَمُ المَجدَليَّةُ ومَريَمُ الأُخرَى لتَنظُرا القَبرَ.
(2) وإذا زَلزَلَةٌ عظيمَةٌ حَدَثَتْ، لأنَّ مَلاكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السماءِ وجاءَ ودَحرَجَ الحَجَرَ عن البابِ، وجَلَسَ علَيهِ.
(3) وكانَ مَنظَرُهُ كالبَرقِ، ولِباسُهُ أبيَضَ كالثَّلجِ.
(4) فمِنْ خَوْفِهِ ارتَعَدَ الحُرّاسُ وصاروا كأمواتٍ.
(5) فأجابَ المَلاكُ وقالَ للمَرأتَينِ: «لا تخافا أنتُما، فإنّي أعلَمُ أنَّكُما تطلُبانِ يَسوعَ المَصلوبَ.
(6) ليس هو ههنا، لأنَّهُ قامَ كما قالَ! هَلُمّا انظُرا المَوْضِعَ الّذي كانَ الرَّبُّ مُضطَجِعًا فيهِ.
(7) واذهَبا سريعًا قولا لتلاميذِهِ: إنَّهُ قد قامَ مِنَ الأمواتِ. ها هو يَسبِقُكُمْ إلَى الجَليلِ. هناكَ ترَوْنَهُ. ها أنا قد قُلتُ لكُما».
(8) فخرجَتا سريعًا مِنَ القَبرِ بخَوْفٍ وفَرَحٍ عظيمٍ، راكِضَتَينِ لتُخبِرا تلاميذَهُ.
(9) وفيما هُما مُنطَلِقَتانِ لتُخبِرا تلاميذَهُ إذا يَسوعُ لاقاهُما وقالَ: «سلامٌ لكُما». فتقَدَّمَتا وأمسَكَتا بقَدَمَيهِ وسَجَدَتا لهُ.
(10) فقالَ لهُما يَسوعُ: «لا تخافا. اِذهَبا قولا لإخوَتي أنْ يَذهَبوا إلَى الجَليلِ، وهناكَ يَرَوْنَني».
#نكمل
٢_رواية مرقس اصحاح ١٦ :-
(1) وبَعدَما مَضَى السَّبتُ، اشتَرَتْ مَريَمُ المَجدَليَّةُ ومَريَمُ أُمُّ يعقوبَ وسالومَةُ، حَنوطًا ليأتينَ ويَدهُنَّهُ.
(2) وباكِرًا جِدًّا في أوَّلِ الأُسبوعِ أتَينَ إلَى القَبرِ إذ طَلَعَتِ الشَّمسُ.
(3) وكُنَّ يَقُلنَ فيما بَينَهُنَّ: «مَنْ يُدَحرِجُ لنا الحَجَرَ عن بابِ القَبرِ؟».
(4) فتطَلَّعنَ ورأينَ أنَّ الحَجَرَ قد دُحرِجَ! لأنَّهُ كانَ عظيمًا جِدًّا.
(5) ولَمّا دَخَلنَ القَبرَ رأينَ شابًّا جالِسًا عن اليَمينِ لابِسًا حُلَّةً بَيضاءَ، فاندَهَشنَ.
(6) فقالَ لهُنَّ: «لا تندَهِشنَ! أنتُنَّ تطلُبنَ يَسوعَ النّاصِريَّ المَصلوبَ. قد قامَ! ليس هو ههنا. هوذا المَوْضِعُ الّذي وضَعوهُ فيهِ.
(7) لكن اذهَبنَ وقُلنَ لتلاميذِهِ ولِبُطرُسَ: إنَّهُ يَسبِقُكُمْ إلَى الجَليلِ. هناكَ ترَوْنَهُ كما قالَ لكُمْ».
(8) فخرجنَ سريعًا وهَرَبنَ مِنَ القَبرِ، لأنَّ الرِّعدَةَ والحَيرَةَ أخَذَتاهُنَّ. ولَمْ يَقُلنَ لأحَدٍ شَيئًا لأنَّهُنَّ كُنَّ خائفاتٍ.
#نكمل
رواية لوقا الاصحاح ٢٤ :-
1) ثُمَّ في أوَّلِ الأُسبوعِ، أوَّلَ الفَجرِ، أتَينَ إلَى القَبرِ حامِلاتٍ الحَنوطَ الّذي أعدَدنَهُ، ومَعَهُنَّ أُناسٌ.
(2) فوَجَدنَ الحَجَرَ مُدَحرَجًا عن القَبرِ،
(3) فدَخَلنَ ولَمْ يَجِدنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسوعَ.
(4) وفيما هُنَّ مُحتاراتٌ في ذلكَ، إذا رَجُلانِ وقَفا بهِنَّ بثيابٍ بَرّاقَةٍ.
(5) وإذ كُنَّ خائفاتٍ ومُنَكِّساتٍ وُجوهَهُنَّ إلَى الأرضِ، قالا لهُنَّ: «لماذا تطلُبنَ الحَيَّ بَينَ الأمواتِ؟
(6) ليس هو ههنا، لكنهُ قامَ! اُذكُرنَ كيفَ كلَّمَكُنَّ وهو بَعدُ في الجَليلِ
(7) قائلًا: إنَّهُ يَنبَغي أنْ يُسَلَّمَ ابنُ الإنسانِ في أيدي أُناسٍ خُطاةٍ، ويُصلَبَ، وفي اليومِ الثّالِثِ يَقومُ».
(8) فتذَكَّرنَ كلامَهُ،
(9) ورَجَعنَ مِنَ القَبرِ، وأخبَرنَ الأحَدَ عشَرَ وجميعَ الباقينَ بهذا كُلِّهِ.
(10) وكانتْ مَريَمُ المَجدَليَّةُ ويوَنّا ومَريَمُ أُمُّ يعقوبَ والباقياتُ معهُنَّ، اللَّواتي قُلنَ هذا للرُّسُلِ.
(11) فتراءَى كلامُهُنَّ لهُمْ كالهَذَيانِ ولَمْ يُصَدِّقوهُنَّ.
(12) فقامَ بُطرُسُ ورَكَضَ إلَى القَبرِ، فانحَنَى ونَظَرَ الأكفانَ مَوْضوعَةً وحدَها، فمَضَى مُتَعَجِّبًا في نَفسِهِ مِمّا كانَ.
#نكمل
واخيرا رواية يوحنا الاصحاح ٢٠:-
1) وفي أوَّلِ الأُسبوعِ جاءَتْ مَريَمُ المَجدَليَّةُ إلَى القَبرِ باكِرًا، والظَّلامُ باقٍ. فنَظَرَتِ الحَجَرَ مَرفوعًا عن القَبرِ.
(2) فرَكَضَتْ وجاءَتْ إلَى سِمعانَ بُطرُسَ وإلَى التِّلميذِ الآخَرِ الّذي كانَ يَسوعُ يُحِبُّهُ، وقالَتْ لهُما: «أخَذوا السَّيِّدَ مِنَ القَبرِ، ولَسنا نَعلَمُ أين وضَعوهُ!».
(3) فخرجَ بُطرُسُ والتِّلميذُ الآخَرُ وأتَيا إلَى القَبرِ.
(4) وكانَ الِاثنانِ يَركُضانِ مَعًا. فسبَقَ التِّلميذُ الآخَرُ بُطرُسَ وجاءَ أوَّلًا إلَى القَبرِ،
(5) وانحَنَى فنَظَرَ الأكفانَ مَوْضوعَةً، ولكنهُ لَمْ يَدخُلْ.
(6) ثُمَّ جاءَ سِمعانُ بُطرُسُ يتبَعُهُ، ودَخَلَ القَبرَ ونَظَرَ الأكفانَ مَوْضوعَةً،
(7) والمِنديلَ الّذي كانَ علَى رأسِهِ ليس مَوْضوعًا مع الأكفانِ، بل مَلفوفًا في مَوْضِعٍ وحدَهُ.
(8) فحينَئذٍ دَخَلَ أيضًا التِّلميذُ الآخَرُ الّذي جاءَ أوَّلًا إلَى القَبرِ، ورأى فآمَنَ،
(9) لأنَّهُمْ لَمْ يكونوا بَعدُ يَعرِفونَ الكِتابَ: أنَّهُ يَنبَغي أنْ يَقومَ مِنَ الأمواتِ.
(10) فمَضَى التِّلميذانِ أيضًا إلَى مَوْضِعِهِما.
#انتهي_العرض_نستعرض_التناقضات_باذن_الله___
_التناقض الاول :- في رواية متي :- الي جاء الي القبر هما مريم المجدليه ومريم الاخري فقط ولم يذكر غيرهما
_بينما في رواية مرقس الي اتي الي القبر ٣ نسوه وهما مريم المجدليه ومريم ام يعقوب وسالومه ولم يذكر غيرهم
_بينما في رواية لوقا اتت مريم المجدليه ويونا ومريم ام يعقوب+ اناس معهم او باقيات. معهم ذكرهن في العدد ١٠ وقال انهن من اخبرن ال١١ تلميذا وهن ايضا من اخبرا التلاميذ وذكر قدومهن للقبر في العدد ١
_بينما في رواية يوحنا مريم المجدليه فقط هي من ذهبت ولم تذهب معها اي واحده اخري
وهذا هو التناقض الاول في تلك الواقعه
#التناقض_الثاني__________________
_التناقض الثاني :- وهو بين رواية مرقس وبين رواية يوحنا حيث ان مرقس يذكر ان من اتي الي القبر وهو ذكرهم ٣ كما بينا اتوا وكانت الشمس قد طلعت في العدد (٢) بينما رواية يوحنا والذي ذكر ان مريم المجدليه فقط هي من اتت كما بينا يقول ان مريم اتت والظلام لا يزال باقي فهل من اتي ايا يكن اتي والشمس ساطعه ام اتي والظلام باقي !؟؟؟؟؟
وهذا هو التناقض الثاني
#ننتقل_للتناقض_الثالث__________
_التناقض الثالث :-
_حسب رواية متي ان من اتي الي القبر وهما اتنين فقط مريم المجدليه ومريم الاخري اثناء تواجده حصل زلزال عظيم ووجد ملاك دحرج الحجر وجلس عليه وكلمهم وامرهم ان ينظروا الي الموضع الي كان مدفون فيه يسوع وامرهم بعدها ان يذهبوا ليخبروا التلاميذ
_اما حسب رواية مرقس الي اتي الي القبر وهم ٣ مش اثنين كما ذكر متي لم يجد اي زلزله ولم يجدا الملاك جالسا علي الحجر ولم يكلمهم قبل ان يدخلا القبر كما ذكر متي بل دخلا ووجدا شابا وليس ملاكا جالسا علي اليمين وهو من كلمهم وامرهم بالنظر الي مرقد يسوع وامرهم ان يذهبوا ليخبروا التلاميذ الخ / فهذا تناقض قاتل بين رواية متي ومرقس
_بينما في رواية لوقا من اتي وهم المجدليه ويونا ومريم ام يعقوب وباقيات معهن وليستا مريم المجدليه الاخري فقط من اتين حسب متي او مريم المجدليه ومريم ام يعقوب وسالومه فقط حسب مرقس فلما اتين لم يجدن اي زلزله ولم يجدن الملاك علي الحجر ولم يكلمهن لانه لم يكن موجود من اساسه علي عكس ما ذكر متي ولما دخلن القبر لبسن فتره محتارات حتي ظهر رجلان بثياب براقه وليس شابا كما ذكر مرقس والرجلان هما من كلموهم ولم يامروهم ان يذهبوا ليخبروا التلاميذ بل هم من رجعوا من انفسهم بخلاف رواية متي ومرقس الخ
فهذا تناقض قاتل بين الروايات الثلاث متي ومرقس ولوقا
_بينما رواية يوحنا التي جائت الي القبر فيها مريم
علي عكس الروايات الثلاث الماضيه لم يحدث فيها اي من ذالك بل مريم بمجرد ان رات الحجر مرفوعا خافت ورجعت واخبرت التلاميذ واتوا الخ
وهذا يتناقض مع الروايات الثلاث متي ولوقا ومرقس الي هما متناقضين فيما بينهم اصلا
وهذا هو التناقض الثالث
#التناقض_الرابع______
_التناقض الرابع :-
_في رواية متي اللتان تكلما مع الملاك اثناء رجوعهما وهما مريم المجدليه ومريم الاخري اصابهما خوف وفرح عظيم حسب رواية متي
_بينما الي رجع حسب رواية مرقس وهما ٣ مش اثنتان كما ذكرنا تملكهم رعدة وحيره وليس خوف وفرح
_بينما في رواية لوقا لم يذكر اي شيء عن حالة من رجع وهم المجدليه ومريم ام يعقوب ويونا واخريات عكس رواية متي ومرقس
_وكذالك رواية يوحنا الي فيها من ذهب ورجع مريم المجدليه فقط عكس الروايات الثلاث
فهذه اهم التناقضات القاتله في هذه الواقعه التي تثبت بطلانها وتثبت ان تلك الاناجيل نتاج بشري فلو كانت وحي الهي لما وجدنا كل تلك التناقضات القاتله التي لا مخرج منها واختم برد علي من يزعم ان الاناجيل تكمل بعضها البعض مع ان هذا الزعم لا دليل عليه ولن يخرجه من هذه التناقضات اصلا / اليس مصدر كتبت الاناجيل واحد وهو الروح القدس فلماذا تقول اذا ان الاناجيل تكمل بعضها البعض والمصدر اصلا واحد فهلي سبيل المثال لو اعطيت ٤ اشخاص كتيبا واحد اي اعطيت الاربغه نفس الكتاب وطلبت من كل منهم نقل صفحه معينه من الكتاب وحدث ان اخطا احدهم ونسي جمله بينما الاخر كتبها ولم ينساها هل اقول حينها ان الذي كتبها ولم ينساها كان يكمل عمل الذي نسيها فالذي نسيها لم يخطا بل كل منهم يكمل الاخر !!؟ باي منطق ؟؟؟؟؟؟
طبعا كلام غير معقول وليس له اي اساس من الصحه بل هو محض ترقيع فاشل
هذا والله اعلي واعلم وصل الله وسلم علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه وسلم .
_اولا :- عرض الروايات الاربعه متي ولوقا ومرقس ويوحنا
١_رواية متي اصحاح ٢٨ من العدد ١ الي ١٠:-
(1) وبَعدَ السَّبتِ، عِندَ فجرِ أوَّلِ الأُسبوعِ، جاءَتْ مَريَمُ المَجدَليَّةُ ومَريَمُ الأُخرَى لتَنظُرا القَبرَ.
(2) وإذا زَلزَلَةٌ عظيمَةٌ حَدَثَتْ، لأنَّ مَلاكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السماءِ وجاءَ ودَحرَجَ الحَجَرَ عن البابِ، وجَلَسَ علَيهِ.
(3) وكانَ مَنظَرُهُ كالبَرقِ، ولِباسُهُ أبيَضَ كالثَّلجِ.
(4) فمِنْ خَوْفِهِ ارتَعَدَ الحُرّاسُ وصاروا كأمواتٍ.
(5) فأجابَ المَلاكُ وقالَ للمَرأتَينِ: «لا تخافا أنتُما، فإنّي أعلَمُ أنَّكُما تطلُبانِ يَسوعَ المَصلوبَ.
(6) ليس هو ههنا، لأنَّهُ قامَ كما قالَ! هَلُمّا انظُرا المَوْضِعَ الّذي كانَ الرَّبُّ مُضطَجِعًا فيهِ.
(7) واذهَبا سريعًا قولا لتلاميذِهِ: إنَّهُ قد قامَ مِنَ الأمواتِ. ها هو يَسبِقُكُمْ إلَى الجَليلِ. هناكَ ترَوْنَهُ. ها أنا قد قُلتُ لكُما».
(8) فخرجَتا سريعًا مِنَ القَبرِ بخَوْفٍ وفَرَحٍ عظيمٍ، راكِضَتَينِ لتُخبِرا تلاميذَهُ.
(9) وفيما هُما مُنطَلِقَتانِ لتُخبِرا تلاميذَهُ إذا يَسوعُ لاقاهُما وقالَ: «سلامٌ لكُما». فتقَدَّمَتا وأمسَكَتا بقَدَمَيهِ وسَجَدَتا لهُ.
(10) فقالَ لهُما يَسوعُ: «لا تخافا. اِذهَبا قولا لإخوَتي أنْ يَذهَبوا إلَى الجَليلِ، وهناكَ يَرَوْنَني».
#نكمل
٢_رواية مرقس اصحاح ١٦ :-
(1) وبَعدَما مَضَى السَّبتُ، اشتَرَتْ مَريَمُ المَجدَليَّةُ ومَريَمُ أُمُّ يعقوبَ وسالومَةُ، حَنوطًا ليأتينَ ويَدهُنَّهُ.
(2) وباكِرًا جِدًّا في أوَّلِ الأُسبوعِ أتَينَ إلَى القَبرِ إذ طَلَعَتِ الشَّمسُ.
(3) وكُنَّ يَقُلنَ فيما بَينَهُنَّ: «مَنْ يُدَحرِجُ لنا الحَجَرَ عن بابِ القَبرِ؟».
(4) فتطَلَّعنَ ورأينَ أنَّ الحَجَرَ قد دُحرِجَ! لأنَّهُ كانَ عظيمًا جِدًّا.
(5) ولَمّا دَخَلنَ القَبرَ رأينَ شابًّا جالِسًا عن اليَمينِ لابِسًا حُلَّةً بَيضاءَ، فاندَهَشنَ.
(6) فقالَ لهُنَّ: «لا تندَهِشنَ! أنتُنَّ تطلُبنَ يَسوعَ النّاصِريَّ المَصلوبَ. قد قامَ! ليس هو ههنا. هوذا المَوْضِعُ الّذي وضَعوهُ فيهِ.
(7) لكن اذهَبنَ وقُلنَ لتلاميذِهِ ولِبُطرُسَ: إنَّهُ يَسبِقُكُمْ إلَى الجَليلِ. هناكَ ترَوْنَهُ كما قالَ لكُمْ».
(8) فخرجنَ سريعًا وهَرَبنَ مِنَ القَبرِ، لأنَّ الرِّعدَةَ والحَيرَةَ أخَذَتاهُنَّ. ولَمْ يَقُلنَ لأحَدٍ شَيئًا لأنَّهُنَّ كُنَّ خائفاتٍ.
#نكمل
رواية لوقا الاصحاح ٢٤ :-
1) ثُمَّ في أوَّلِ الأُسبوعِ، أوَّلَ الفَجرِ، أتَينَ إلَى القَبرِ حامِلاتٍ الحَنوطَ الّذي أعدَدنَهُ، ومَعَهُنَّ أُناسٌ.
(2) فوَجَدنَ الحَجَرَ مُدَحرَجًا عن القَبرِ،
(3) فدَخَلنَ ولَمْ يَجِدنَ جَسَدَ الرَّبِّ يَسوعَ.
(4) وفيما هُنَّ مُحتاراتٌ في ذلكَ، إذا رَجُلانِ وقَفا بهِنَّ بثيابٍ بَرّاقَةٍ.
(5) وإذ كُنَّ خائفاتٍ ومُنَكِّساتٍ وُجوهَهُنَّ إلَى الأرضِ، قالا لهُنَّ: «لماذا تطلُبنَ الحَيَّ بَينَ الأمواتِ؟
(6) ليس هو ههنا، لكنهُ قامَ! اُذكُرنَ كيفَ كلَّمَكُنَّ وهو بَعدُ في الجَليلِ
(7) قائلًا: إنَّهُ يَنبَغي أنْ يُسَلَّمَ ابنُ الإنسانِ في أيدي أُناسٍ خُطاةٍ، ويُصلَبَ، وفي اليومِ الثّالِثِ يَقومُ».
(8) فتذَكَّرنَ كلامَهُ،
(9) ورَجَعنَ مِنَ القَبرِ، وأخبَرنَ الأحَدَ عشَرَ وجميعَ الباقينَ بهذا كُلِّهِ.
(10) وكانتْ مَريَمُ المَجدَليَّةُ ويوَنّا ومَريَمُ أُمُّ يعقوبَ والباقياتُ معهُنَّ، اللَّواتي قُلنَ هذا للرُّسُلِ.
(11) فتراءَى كلامُهُنَّ لهُمْ كالهَذَيانِ ولَمْ يُصَدِّقوهُنَّ.
(12) فقامَ بُطرُسُ ورَكَضَ إلَى القَبرِ، فانحَنَى ونَظَرَ الأكفانَ مَوْضوعَةً وحدَها، فمَضَى مُتَعَجِّبًا في نَفسِهِ مِمّا كانَ.
#نكمل
واخيرا رواية يوحنا الاصحاح ٢٠:-
1) وفي أوَّلِ الأُسبوعِ جاءَتْ مَريَمُ المَجدَليَّةُ إلَى القَبرِ باكِرًا، والظَّلامُ باقٍ. فنَظَرَتِ الحَجَرَ مَرفوعًا عن القَبرِ.
(2) فرَكَضَتْ وجاءَتْ إلَى سِمعانَ بُطرُسَ وإلَى التِّلميذِ الآخَرِ الّذي كانَ يَسوعُ يُحِبُّهُ، وقالَتْ لهُما: «أخَذوا السَّيِّدَ مِنَ القَبرِ، ولَسنا نَعلَمُ أين وضَعوهُ!».
(3) فخرجَ بُطرُسُ والتِّلميذُ الآخَرُ وأتَيا إلَى القَبرِ.
(4) وكانَ الِاثنانِ يَركُضانِ مَعًا. فسبَقَ التِّلميذُ الآخَرُ بُطرُسَ وجاءَ أوَّلًا إلَى القَبرِ،
(5) وانحَنَى فنَظَرَ الأكفانَ مَوْضوعَةً، ولكنهُ لَمْ يَدخُلْ.
(6) ثُمَّ جاءَ سِمعانُ بُطرُسُ يتبَعُهُ، ودَخَلَ القَبرَ ونَظَرَ الأكفانَ مَوْضوعَةً،
(7) والمِنديلَ الّذي كانَ علَى رأسِهِ ليس مَوْضوعًا مع الأكفانِ، بل مَلفوفًا في مَوْضِعٍ وحدَهُ.
(8) فحينَئذٍ دَخَلَ أيضًا التِّلميذُ الآخَرُ الّذي جاءَ أوَّلًا إلَى القَبرِ، ورأى فآمَنَ،
(9) لأنَّهُمْ لَمْ يكونوا بَعدُ يَعرِفونَ الكِتابَ: أنَّهُ يَنبَغي أنْ يَقومَ مِنَ الأمواتِ.
(10) فمَضَى التِّلميذانِ أيضًا إلَى مَوْضِعِهِما.
#انتهي_العرض_نستعرض_التناقضات_باذن_الله___
_التناقض الاول :- في رواية متي :- الي جاء الي القبر هما مريم المجدليه ومريم الاخري فقط ولم يذكر غيرهما
_بينما في رواية مرقس الي اتي الي القبر ٣ نسوه وهما مريم المجدليه ومريم ام يعقوب وسالومه ولم يذكر غيرهم
_بينما في رواية لوقا اتت مريم المجدليه ويونا ومريم ام يعقوب+ اناس معهم او باقيات. معهم ذكرهن في العدد ١٠ وقال انهن من اخبرن ال١١ تلميذا وهن ايضا من اخبرا التلاميذ وذكر قدومهن للقبر في العدد ١
_بينما في رواية يوحنا مريم المجدليه فقط هي من ذهبت ولم تذهب معها اي واحده اخري
وهذا هو التناقض الاول في تلك الواقعه
#التناقض_الثاني__________________
_التناقض الثاني :- وهو بين رواية مرقس وبين رواية يوحنا حيث ان مرقس يذكر ان من اتي الي القبر وهو ذكرهم ٣ كما بينا اتوا وكانت الشمس قد طلعت في العدد (٢) بينما رواية يوحنا والذي ذكر ان مريم المجدليه فقط هي من اتت كما بينا يقول ان مريم اتت والظلام لا يزال باقي فهل من اتي ايا يكن اتي والشمس ساطعه ام اتي والظلام باقي !؟؟؟؟؟
وهذا هو التناقض الثاني
#ننتقل_للتناقض_الثالث__________
_التناقض الثالث :-
_حسب رواية متي ان من اتي الي القبر وهما اتنين فقط مريم المجدليه ومريم الاخري اثناء تواجده حصل زلزال عظيم ووجد ملاك دحرج الحجر وجلس عليه وكلمهم وامرهم ان ينظروا الي الموضع الي كان مدفون فيه يسوع وامرهم بعدها ان يذهبوا ليخبروا التلاميذ
_اما حسب رواية مرقس الي اتي الي القبر وهم ٣ مش اثنين كما ذكر متي لم يجد اي زلزله ولم يجدا الملاك جالسا علي الحجر ولم يكلمهم قبل ان يدخلا القبر كما ذكر متي بل دخلا ووجدا شابا وليس ملاكا جالسا علي اليمين وهو من كلمهم وامرهم بالنظر الي مرقد يسوع وامرهم ان يذهبوا ليخبروا التلاميذ الخ / فهذا تناقض قاتل بين رواية متي ومرقس
_بينما في رواية لوقا من اتي وهم المجدليه ويونا ومريم ام يعقوب وباقيات معهن وليستا مريم المجدليه الاخري فقط من اتين حسب متي او مريم المجدليه ومريم ام يعقوب وسالومه فقط حسب مرقس فلما اتين لم يجدن اي زلزله ولم يجدن الملاك علي الحجر ولم يكلمهن لانه لم يكن موجود من اساسه علي عكس ما ذكر متي ولما دخلن القبر لبسن فتره محتارات حتي ظهر رجلان بثياب براقه وليس شابا كما ذكر مرقس والرجلان هما من كلموهم ولم يامروهم ان يذهبوا ليخبروا التلاميذ بل هم من رجعوا من انفسهم بخلاف رواية متي ومرقس الخ
فهذا تناقض قاتل بين الروايات الثلاث متي ومرقس ولوقا
_بينما رواية يوحنا التي جائت الي القبر فيها مريم
علي عكس الروايات الثلاث الماضيه لم يحدث فيها اي من ذالك بل مريم بمجرد ان رات الحجر مرفوعا خافت ورجعت واخبرت التلاميذ واتوا الخ
وهذا يتناقض مع الروايات الثلاث متي ولوقا ومرقس الي هما متناقضين فيما بينهم اصلا
وهذا هو التناقض الثالث
#التناقض_الرابع______
_التناقض الرابع :-
_في رواية متي اللتان تكلما مع الملاك اثناء رجوعهما وهما مريم المجدليه ومريم الاخري اصابهما خوف وفرح عظيم حسب رواية متي
_بينما الي رجع حسب رواية مرقس وهما ٣ مش اثنتان كما ذكرنا تملكهم رعدة وحيره وليس خوف وفرح
_بينما في رواية لوقا لم يذكر اي شيء عن حالة من رجع وهم المجدليه ومريم ام يعقوب ويونا واخريات عكس رواية متي ومرقس
_وكذالك رواية يوحنا الي فيها من ذهب ورجع مريم المجدليه فقط عكس الروايات الثلاث
فهذه اهم التناقضات القاتله في هذه الواقعه التي تثبت بطلانها وتثبت ان تلك الاناجيل نتاج بشري فلو كانت وحي الهي لما وجدنا كل تلك التناقضات القاتله التي لا مخرج منها واختم برد علي من يزعم ان الاناجيل تكمل بعضها البعض مع ان هذا الزعم لا دليل عليه ولن يخرجه من هذه التناقضات اصلا / اليس مصدر كتبت الاناجيل واحد وهو الروح القدس فلماذا تقول اذا ان الاناجيل تكمل بعضها البعض والمصدر اصلا واحد فهلي سبيل المثال لو اعطيت ٤ اشخاص كتيبا واحد اي اعطيت الاربغه نفس الكتاب وطلبت من كل منهم نقل صفحه معينه من الكتاب وحدث ان اخطا احدهم ونسي جمله بينما الاخر كتبها ولم ينساها هل اقول حينها ان الذي كتبها ولم ينساها كان يكمل عمل الذي نسيها فالذي نسيها لم يخطا بل كل منهم يكمل الاخر !!؟ باي منطق ؟؟؟؟؟؟
طبعا كلام غير معقول وليس له اي اساس من الصحه بل هو محض ترقيع فاشل
هذا والله اعلي واعلم وصل الله وسلم علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه وسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق